قيس سعيد
وفى تصريحات صحفية، قال سعيد، إن "تعطيل البرلمان أمر غير مقبول، والدستور يمكننى من التدخل حفاظا على الدولة"، لافتًا إلى أن مهمته الأولى هى الحفاظ على الدولة وسائر مؤسساتها وإرادة الأغلبية فى البلاد.
وأضاف: "لدينا من الإمكانات القانونية ما يسمح بالحفاظ على بلادنا، ولن أبقى مكتوف الأيدى أمام تهاوى المؤسسات".
يأتى ذلك بعدما تصاعدت دعوات إجراء انتخابات تشريعية مبكرة فى تونس فى ظل فشل إدارة راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة الإخوانية، للبرلمان، وتعمده التحريض على العنف ضد الحزب الدستورى الحر ـ 16 مقعدًا ـ والذى بدأ اعتصامًا مفتوحًا على خلفية تصعيد الغنوشى ضد المعارضة التونسية.
وكان الغنوشى أدلى بكلمات سلبية ضد عبير موسى، رئيسة الحزب الدستورى الحر وأنصارها، كما تعمدت قيادات نسائية إخوانية، إثارة الشغب داخل البرلمان ومحاولة الاعتداء على النواب وإدخال الفوضى فى مقر السلطة التشريعية التونسية.