رانيا المشاط خلال المؤتمر الصحفى
وأوضحت المشاط - خلال مؤتمر صحفى عقدته وزارة التعاون الدولى وجمعية رجال الأعمال المصريين اليوم الثلاثاء - أن استضافة الدورة الثامنة للمنتدى (وتعد مصر أول دولة فى شمل إفريقيا تستضيفه) يعكس الدور الحيوى والجهود الوطنية المبذولة لتمكين المرأة والفتيات وتعزيز مساهمتهن فى سوق العمل بما يعكس إيجابا على جهود التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولى، إلى العلاقات المصرية الأفريقية وأهمية تعزيز التكامل الإقليمى فى سبيل دعم القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن بينها تمكين المرأة والفتيات، لافتة إلى المشاركة الإفريقية الفعالة فى النسخة الأولى من منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى الذى أقيم فى سبتمبر الماضى، يأتى فى ظل حرص مصر على تعزيز الجهود الإقليمية للدفع بأجندة التنمية المستدامة 2030 وأجندة أفريقيا 2063.
وتطرقت المشاط إلى التعاون القائم بين وزارة التعاون الدولى، والمنتدى الاقتصادى العالمى والمجلس القومى للمرأة، من خلال إطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين، حيث تعد مصر أول دولة فى قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محفز سد الفجوة بين الجنسين، والذى يعمل على دعم تمكين المرأة اقتصاديا، من خلال تنفيذ أربعة أهداف رئيسية هى إعداد النساء لعالم العمل ما بعد جائحة كوفيد 19، وسد الفجوات بين الجنسين فى الأجور بين القطاعات وداخلها، وتمكين المرأة من المشاركة فى القوى العاملة، وتمكين المزيد من النساء من المشاركة فى الإدارة والقيادة، ويتم تنفيذ هذه الأهداف بتعاون وثيق مع شركات القطاع الخاص وكذلك المجتمع المدنى.
وأبدت وزيرة التعاون الدولى تطلعها لأن يكون المؤتمر فرصة لتعزيز العمل المشترك الأطراف ذات الصلة لدعم الجهود الوطنية والإقليمية الهادفة لفتح آفاق مشاركة المرأة فى التنمية، مؤكدة أن التحديات التى تواجهها التنمية على مستوى العالم لن يتم التغلب عليها سوى بمشاركة فعالة من كافة الأطراف.
من ناحيتها أبدت أيرين أوشيم، المؤسس والرئيس التنفيذى للمنتدى، سعادتها لاستضافة مصر للنسخة الثامنة من المنتدى، حيث يعد منصة لمناقشة وبحث قضايا تمكين المرأة فى قارة إفريقيا، موضحة أن استضافة مصر لهذه النسخة من المنتدى التى تعقد لأول مرة فعليا عقب جائحة كورونا، يأتى استمرارا للجهود التى تقوم بها والتزامها نحو جهود تمكين المرأة.
بدورها، أكدت الدكتورة نيفين عبدالخالق عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التنمية المستدامة، أن فكرة المنتدى تتماشى مع التوجه الحالى للدولة المصرية والقيادة السياسية لدعم رواد ورائدات الأعمال بدول القارة ويناقش عددا من الموضوعات والقضايا المناخية والاقتصادية والاجتماعية فى 4 جلسات عامة بجانب استعراض مجالات التنمية المستدامة وأهدافها وآليات تحقيقها فى إفريقيا، والتغيرات المناخية وأثرها على القطاعات الاقتصادية بدول القارة والتى تأتى تتزامن مع استضافة مصر لقمة العالم للمناخ 2022.
وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد يوسف المدير التنفيذى لجمعية رجال الأعمال المصريين، إن المنتدى يستعرض دور اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية فى زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارى لدول القارة، فضلا عن جلسة خاصة عن مصر ودورها فى المساهمة فى التنمية الاقتصادية ودورها المحورى والمستقبلى فى إفريقيا، بالإضافة إلى عدد من ورش العمل حول دور تكنولوجيا المعلومات وأثرها فى تنمية القارة بجانب أهمية قطاعات البنية الأساسية والتشييد والبناء والتعليم والصحة فى التنمية الاجتماعية.
وأوضح يوسف أن المنتدى السنوى لريادة الأعمال والابتكار للنساء فى إفريقيا، هو منصة وتجمع دولى كبير يضم رواد الأعمال، والشركات الناشئة، وقادة الفكر، وصناع القرار، وشركاء التنمية الدوليين، والمستثمرين، والأكاديميين، ووسائل الإعلام، لمناقشة قضايا تمكين المرأة، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والابتكار فى إفريقيا.
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
