اللقاء
وحظي المؤتمر هذا العام بمشاركة كثيفة للشباب من كل أنحاء أوروبا، والذين بلغ عددهم قرابة الـ 500 شاب، بالإضافة إلى مشاركة عدد من أصحاب النيافة الأساقفة، وعلى رأسهم الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا رفائيل الأسقف العام.
كما شارك الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطي، والأنبا جبريل أسقف النمسا، والأنبا بولس أسقف عام الكرازة في أفريقيا، والأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا، والأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن، والأنبا بيمن أسقف ملوى.
وألقى السفير خالد جلال، كلمة عبر فيها عن سعادته بنجاح واستمرارية المؤتمر، مرحباً بالشباب المشاركين، ومؤكداً على أن الشباب هم القوة الدافعة للتقدم ومستقبل مصر وأملها، كما دعاهم إلى استمرار التواصل مع مصر وزيارتها بشكل دوري للوقوف على التقدم الذي تشهده البلاد على كافة الأصعدة.
وشدد جلال على كونهم خير ممثلين لبلادهم في الخارج بالأماكن التي يعملون أو يدرسون فيها، ونوه السفير بالدور الوطني التاريخي للكنيسة القبطية مثمناً دورها في تحقيق التواصل مع أبناء مصر في المهجر، وكإحدى عوامل القوة الناعمة لمصر.