يشهد الطريق الدائري بالقرب من المتحف المصري الكبير تطوير شامل في إطار الاستعدادات الكبرى لافتتاح المتحف، الكنز الأثري الذي طال انتظاره.
لا يقتصر الأمر على تجميل الجدران، بل يتعداه إلى تحويل الطريق الدائري إلى ممشى فرعوني يروي حكايات الفراعنة وملوك مصر القدماء.
تظهر على الجدران رسومات وتماثيل تعكس عظمة الحضارة المصرية، وتأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن لاستكشاف تاريخ هذا البلد العظيم.
تتعاون العديد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتنفيذ هذا المشروع الضخم، حيث تعمل أيدي عاملة ماهرة على مدار الساعة لإنجاز الأعمال في الوقت المحدد.
ويأتي هذا التعاون انعكاسا للإرادة القوية لبناء مستقبل مشرق لمصر، إذ يعتبر المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به نواه لتطوير سياحي وثقافي كبير.
ويعتبر تطوير الطريق الدائري بالقرب من المتحف المصري الكبير خطوة مهمة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مصر، إنه مشروع يجمع بين الحاضر والمستقبل، بين الحفاظ على التراث وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
