صناعة الفوانيس.. مهنة تتوارثها الأجيال في منطقة الدرب الأحمر القاهرة منذ مئات السنين، ليسلم كل جيل الآخر مهارات وفنيات المهنة المصرية بامتياز.
ما بين حارات الدرب الأحمر، بورشها التي يسود عليها الطابع القديم، يستعد صناع الفوانيس لتقديم كل ما لديهم من أجل إخراج تحف فنية، بتقديم أشكال متنوعة من الفوانيس التي تسر الناظرين.
عم رضا، أحد صناع فوانيس رمضان بمنطقة باب الخلق بالدرب الأحمر، يبلغ من العمر 65 سنة، تعلم منذ أن كان صبيا صناعة الفوانيس ليتقن المهنة بشكل جيد.
وتنقل عم رضا، بين أكثر من ورشة وفي النهاية كلل الله جهده بأن يكون صاحب ورشة في المنطقة، ليواصل مهنة صناعة الفوانيس بشكل يدوي.
وأكد خلال لقائه مع موقع مبتدا، أن صناعة الفانوس تمر بالعديد من المراحل أولها تقطيع الصاج وتشكيله ولحامه مع بعضه، ووضع الزجاج لينتهى الأمر بتحفة فنية مصرية خالصة.
وأشار إلى أن كثير من المواطنين يقبلون على شراء الفوانيس التي يتم صناعتها بشكل يدوي، لا سيما وأن الفانوس أحد العادات التي يحرص عليها المصريين كل عام.
