البث المباشر الراديو 9090
سعد الدين إبراهيم
يتصدر سعد الدين إبراهيم المشهد دائما باعتباره مدافعاً عن الحقوق والحريات والمطالبة بالديمقراطية، إلا أن الوقائع تثبت فى كل مرة أنه عكس ذلك.

سعد الدين إبراهيم، مدير مركز "ابن خلدون" الذى يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيته المصرية، يعمل دائما على ترويج بيانات كاذبة فى الخارج، تضر بهيبة الدولة والاحتيال على جهات أجنبية للحصول منها على أموال مقابل مدها بوقائع مزورة، فهو لا يمانع شرح وجهات نظر وخدمة من يدفع أكثر تحت شعار الديمقراطية، حتى لو كانت إسرائيل نفسها.

تكليفات إسرائيلية

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن إبراهيم التقى بمنزله بالقاهرة مع السفير الاسرائيلى ديفيد جوفرين.

وبحسب هذه المصادر فإن السفير الإسرائيلى طلب رؤية إبراهيم، ليساعده بشأن تخفيف حدة هجوم الإعلام المصرى على إسرائيل و تدعيم الدبلوماسية الشعبية بين القاهرة وتل أبيب.

كما طلب منه السفير إثارة فكرة إنشاء مشروع خطط سكك حديدية يربط بين مصر وتل أبيب، ومساندة إسرائيل فى ذلك، وهو مشروع خطير يستهدف الربط بين القاهرة وتل أبيب بريًا عبر سيناء.

ولهذا الطلب أبعاد خطيرة، وهى العمل على تشجيع الشباب للسفر إلى تل أبيب، وهذا يتضح من الطلب الآخر الذى طلبه السفير من سعد الدين، وهو العمل على تشجيع ما أسماه "إفادة طلاب مصريين للدراسة والبحث فى تل أبيب وتشجيع الرحلات لزيارتها".

بدورها استنكرت جبهة شباب الصحفيين، استضافة سعد الدين للسفير الإسرائيلى فى منزله، مطالبة بمحاكمة "عراب الأمريكان" حسب وصفها.

وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة: "التطبيع سيظل عارًا يلاحق سعدالدين إبراهيم حتى بعد مماته"، مؤكدا رفض الشعب المصرى لكل ما دار فى لقاء "العار"، فى ظل الانتهاكات التى تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى.

وأضاف طوالة، أن استضافة مدير مركز "ابن خلدون" للسفير الإسرائيلى، يعد تحديًا جديدًا لكل مشاعر العرب واستفزازًا يستوجب المحاسبة شعبيا حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن.

صديق الإخوان

من جانبه، لم يكتف إبراهيم بلقاء السفير الإسرائيلى فقط، بل أصدر مؤخرا عبر مركزه، تقريرا يسىء لعملية الانتخابات، ويزعم أنها ليست ديمقراطية، مكررا فى تقريره نفس مصطلحات جماعة الإخوان الإرهابية عن الانتخابات الرئاسية.

وكشفت جبهة شباب الصحفيين، أن إبراهيم طلب من بعض الصحفيين كتابة تقارير مفبركة عن الانتخابات الرئاسية مقابل مبالغ مالية كبيرة، لعرض هذه التقارير عبر القنوات والمواقع الإخوانية التى تمولها قطر وتركيا.

وقال طوالة، إن "هذا الوسيط عرض أيضًا سفر صاحب أكثر تقرير مفبرك يحقق انتشارا لإمارة قطر، والعمل فى قناة الجزيرة بـ10 آلاف دولار شهريا"، مضيفاً أن "تقرير مركز ابن خلدون حول الانتخابات الرئاسية يعد صورة طبق الأصل من التقارير الكاذبة للجماعة الإرهابية".

كما كشفت مصادر من داخل التنظيم الدولى للإخوان، عن عقد لقاء مع سعد الدين ضم عددا من القيادات ورموز التنظيم الدولى بهدف إقناعه بتولى ملف الخطة الإعلامية لتشويه الدولة المصرية فى الصحف والمجلات والقنوات العالمية.

سعد الدين إبراهيم

التطبيع الإسرائيلى

ولم يقتصر دور سعد الدين على التعاون مع الجماعة الإرهابية، بل ألقى العديد من المحاضرات بالخارج التى تضر بأمن الدولة، ففى يناير الماضى، ألقى كلمة فى ورشة نظمها مركز "موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا" بجامعة تل أبيب، عن مصر والثورات التى شهدتها منذ عام 1919.

وحظى سعد الدين بترحيب بالغ من جميع المشاركين الإسرائيليين، خاصة ممن سبقوه فى إلقاء كلماتهم على المنصة، إذ حرصوا على الترحيب بوجوده فى إسرائيل، وتوجيه الشكر إلى القائمين على تنظيم الورشة لأنهم أتاحوا لهم فرصة الاجتماع بسعد الدين إبراهيم، المعروف بآرائه الداعية إلى التطبيع مع إسرائيل.

يذكر أن سعد الدين إبراهيم واجه العديد من العقوبات بالحبس فى عدة تهم، أبرزها: إذاعة بيانات كاذبة وشائعات مغرضة تتعلق ببعض الأوضاع الداخلية بالبلاد التى من شأنها إضعاف هيبة الدولة، بالإضافة إلى الاحتيال على الاتحاد الأوروبى والاستيلاء على أموال منه بعد إيهامه بوجود مشروع كاذب ووقائع مزورة، كما تلقى تبرعات من جهات أجنبية دون ترخيص.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز