الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة
وأكدت عبد الدايم، فى تصريح لها اليوم الأربعاء، أن أجندة فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الاسلامية يعد أحد أدوات القوة الناعمة فى التواصل الإبداعى بين الشعوب الإسلامية التى تجمعها مفردات حضارية تستند إلى القيم والمثل العليا إلى جانب تقديم صورة حقيقية للعالم تعبر عن التراث الزاخر بالمفاهيم التى تدعو إلى التسامح والتعايش.
وأضافت وزيرة الثقافة أن الأنشطة الإبداعية والفكرية والفنية التى تم إعدادها لهذه المناسبة تعكس ملامح شخصية مصر الحضارية والثقافية التى تكونت من نسيج متنوع عبر العصور وتميز فيها الطابع الإسلامى.
يذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" تبنت برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية، الذى جاء على غرار البرنامج الذى أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" والخاص باختيار عاصمة الثقافة العربية، وتقرر إسناده سنويا إلى 3 مدن إسلامية عريقة تمثل المناطق الإسلامية فى كل من العالم العربي، أفريقيا وآسيا إلى جانب العاصمة التى تستضيف المؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة الذى ينعقد كل عامين.
وتمتد الاحتفالات والتظاهرات على مدار عام كامل، وجرى توقيع الاتفاق على إقامة هذه التظاهرة منذ عام 2001 مع انعقاد المؤتمر الإسلامى الثالث لوزراء الثقافة وتم اعتماده فى المؤتمر الإسلامى الرابع لوزراء الثقافة الذى انعقد فى الجزائر عام 2004، وحملت مكة المكرمة اللقب الأول عام 2005 ثم تداولت المدن الاسلامية اللقب وعلى التوالى انتقل إلى حلب "سوريا" فاس "المغرب" الإسكندرية "مصر" القيروان "تونس" تريم "اليمن" تلمسان "الجزائر" النجف "العراق" المدينة المنورة "السعودية" الشارقة "الإمارات" نزوى "سلطنة عمان" الكويت "الكويت" عمان "الأردن" المنامة "البحرين" تونس "تونس" حتى وصلت إلى القاهرة عام 2020 الذى اختارت منظمة "الايسيسكو" خلاله أيضا العاصمة الأوزبكية "بوخارى" عاصمة الثقافة الإسلامية فى المنطقة الآسيوية و"باماكو" بجمهورية مالى فى إفريقيا.