شيعت منذ قليل، أسرة المصور الراحل أمير رشدي، مصور مبتدا والراديو9090، جنازته من كنيسة مارمرقس بالجيزة.
حضر الجنازة عدد كبير من الأهل والأصدقاء وزملاء المهنة، الذين جاءوا ليودعوه في رحلته الأخيرة بعد معركة طويلة وصعبة مع مرض السرطان، الذي قاومه بشجاعة على مدار نحو 3 سنوات.
جاء خبر وفاة أمير رشدي ليخيم بالحزن على الوسط الإعلامي وكل من عرفه عن قرب أو تعاون معه في عمل، فقد كان أمير رشدي مثالا للزميل المخلص.
عانى أمير رشدي من مرض السرطان لفترة طويلة، حيث أثبتت التقارير الطبية أن المرض توغل في جسده حتى وصل إلى الرئة والكبد والعظام. ورغم الألم، ظل أمير متماسكا، يواجه المرض بروح قوية، ويشارك متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل رحلته مع العلاج.
وفي آخر منشور له عبر صفحته الرسمية، كتب: "أنا آسف تعبتكم معايا.. رجعت تاني الرعاية حالا.. الظاهر الرحلة طويلة.. صلواتكم". كانت كلماته الأخيرة رسالة صبر وطلب للدعاء، تعكس حجم معاناته وقوة احتماله.
ونشرت ابنة أمير رشدي نبأ وفاة والدها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، مدونة: "بابا راح السما"، وهو ما أثار تفاعلا واسعا بين أصدقائه ومحبيه.
وحرصت ابنته على بيان وصية والدها، فكتبت في منشور آخر: "محدش يلبس أسود ومحدش يصوت.. يبخت السما ب بابا.. بابا اللي قال محدش يلبس أسود عليا واحنا هنفذ كلامه".