البث المباشر الراديو 9090
التأتأة
يوافق اليوم 22 أكتوبر، اليوم العالمى لـ التأتأة، والذى يستهدف التوعية بما هى وأسبابها وطرق التعامل مع مرضاها.

وبدأ الاحتفال باليوم العالمى لـ التأتأة منذ عام 1998، لأجل رفع مستوى الوعى لدى الناس.

وفى عام 2009 تم استخدام شريط الاحتفال لأول مرة لدعم المجتمع للمصابين بـ التأتأة، وتم اعتماد الوشاح أخضر البحر أو الأخضر المزرق، لأجل التعبير عن إظهار العلاقة بين السلام والهدوء الذى يشير له اللون الأزرق، والحرية من اللون الأخضر.

اليوم العالمى لـ التأتأة

والتأتأة صعوبة فى النطق أو اضطراب يحدث عند خروج الكلام والتحدث، وهى نوعان تأتأة مبكرة تحدث لدى الطفل أثناء النمو وهى الأكثر شيوعا، والنوع الآخر التأتأة المتأخرة التى تحدث بسبب سكتة دماغية، أو أى نوع آخر من إصابات الدماغ، أو بسبب الأدوية والصدمات النفسية والعاطفية.

وتظهر التأتأة أو التلعثم فى بعض الأعراض منها صعوبة فى بدء نطق كلمة أو جملة، أو تكرار العبارات، أو الإطالة فى نطق الكلمات، أو التوتر ورمشة العين أو رعشة الشفاه عند التحدث، أو تغير تعابير الوجه أو الجسم مع التأتأة.

التأتأة

وأشارت وزارة الصحة إلى أن التأتأة قد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسا أو متعبا أو تحت ضغط مثل: التحدث أمام مجموعة، أو التحدث عبر الهاتف.

وينتج عن التأتأة التعرض للمضاعفات النفسية مثل فقدان الثقة بالنفس، وضعف قدرة التواصل مع الآخرين، وعدم التحدث أو تجنب المواقف التى تتطلب الكلام.

والتأتأة ليس لها أدوية لعلاجها، ولكن كلما كان عمر المصاب صغير كلما كان علاجه أسهل وأسرع، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العلاجات والمهارات المتاحة والفعالة التي يمكنها مساعدة المصاب.

التأتأة عند الأطفال

ومن بين طرق علاج مصابى التأتأة:

-التحدث بطلاقة من خلال التدريب على التحدث ببطء واستخدام العبارات القصيرة.

-التحكم فى التنفس وتنظيمه أثناء الحديث.

-استخدام أجهزة إلكترونية مثل سماعات الأذن والاستماع للمتحدث والنطق مثله.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار